القدس – سبوتنيك. وتأتي تلك المناقصات رغم تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعدم بناء وحدات استيطانية جديدة، وخلافا لما تم الاتفاق عليه، الأحد الماضي، في قمة "شرم الشيخ".
وقالت "حركة السلام الآن" الإسرائيلية إن "حكومة بنيامين نتنياهو نكثت وعودها في قمة شرم الشيخ، وأعلنت عن عطاء لبناء 940 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنتي (بيتار عليت، وإفرات) جنوب القدس المحتلة".
وأضافت الحركة في بيان لها، بأن "هذه الأنشطة الاستيطانية تتم في ظل حكومة هي الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل، لا تعمل على الانقلاب على نظام الحكم ودوس القيم الديمقراطية فحسب، إنما تسعى أيضا للقضاء على أي فرصة لحل الصراع على أساس حل الدولتين".
وأشارت "حركة السلام الآن" إلى أن "الحكومة الإسرائيلية بهذه الخطوة، تشكل خطرًا على العلاقات مع الإدارة الأمريكية، ودول صديقة أخرى لإسرائيل، وتحول إسرائيل إلى دولة منبوذة، لأنها لا تفي بعهودها".
وقالت "حركة السلام الآن" إنها "توجهت سوية مع 12 منظمة إسرائيلية أخرى برسالة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي ودعتها إلى العمل ضد الخطوات التي تدفعها إسرائيل في المستوطنات".
ويأتي هذا الإعلان الإسرائيلي من قِبل اللجنة الفرعية في مجلس التخطيط الأعلى التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، بعدما قدم نتنياهو وعوداً بعدم بناء وحدات استيطانية جديدة.
علماً بأن البيان الصادر في ختام اجتماع قمة شرم الشيخ بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بمشاركة كل من مصر والأردن والولايات المتحدة الأمريكية، الأحد الماضي، نصّ على أن "إسرائيل تلتزم بوقف المداولات حول وحدات سكنية جديدة في المستوطنات لمدة 4 أشهر".