الخارجية الروسية: لا نلمس استعدادا لتبادل الحوار من قبل كيشينيوف

أعلنت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن كيشينيوف الرسمية لا تبدي استعدادا متبادلا للحوار مع روسيا، واختارت إثارة الهستيريا المعادية لروسيا، مشيرةً في الوقت نفسه، إلى أن تحسين العلاقات بين روسيا ومولدوفا يعتمد تماما على كيشينيوف الرسمية.
Sputnik
وقالت زاخاروفا لوكالة "سبوتنيك": "ومع ذلك، لسوء الحظ ليس لدى كيشينيوف الرسمية استعداد مقابل لتبادل الحوار هناك على العكس من ذلك، من الواضح أنهم اتخذوا خيارا عكسيا لصالح إثارة الهستيريا المعادية لروسيا".

أضافت المتحدثة بالقول إن "تحسين العلاقات الروسية المولدوفية يعتمد كليا على كيشينيوف الرسمية. نتوقع أن يجدوا القوة لإلقاء نظرة واقعية على الوضع واتباع مسار تطبيع العلاقات مع بلدنا"، مضيفةً أن "هذا سيكون في مصلحة مواطني مولدوفا".
وفي وقت سابق، قال نائب رئيس الوزراء المولدوفي، نيكو بوبيسكو، إن بلاده ستواصل الإصرار على انسحاب الجيش الروسي من أراضي بريدنيستروفيه، ولكنها ستحل هذه القضية بالوسائل السلمية حصرًا.
مولدوفا: نسعى إلى الانسحاب العسكري الروسي من بريدنيستروفيه بالوسائل السلمية
وتقع بريدنيستروفيه شرقي نهر دنيستر بين أوكرانيا ومولدوفا، وأعلنت استقلالها عام 1990، حيث كانت آنذاك تتبع جمهورية مولدوفا الاشتراكية السوفياتية.
وفي آذار/ مارس عام 1992، وعلى خلفية إعلان استقلال بريدنيستروفيه، اندلعت أعمال قتالية بين أنصار الاستقلال والقوات المولدوفية، انتهت في تموز/ يوليو من العام نفسه.
وتوجد قوات حفظ سلام في منطقة النزاع، تتضمن 402 عسكري من روسيا الاتحادية، و492 من بريدنيستروفيه، و355 من مولدوفا، و10 مراقبين من أوكرانيا.
يتم تنفيذ عملية حفظ السلام في 15 مركزًا ونقطة تفتيش ثابتة، وتقع في المناطق الرئيسية في المنطقة الأمنية.
مناقشة