بروكسل - سبوتنيك. وقالت أورسولا بعد اليوم الأول من قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "لدينا مجموعة من الإجراءات [العقوبات ضد روسيا] التي تم اتخاذها بالفعل، لكنها بالطبع ليست كافية. وستشمل الحزمة الحادية عشرة من العقوبات أيضًا وبشكل أساسي تدابير ضد الالتفاف [على العقوبات الحالية]".
يشار إلى أنه بعد بدء العملية العسكرية الروسية، يوم 24 شباط/ فبراير 2022، لمنع عسكرة أوكرانيا، والقضاء على التوجهات النازية فيه؛ فرضت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، عشر حزم من عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتتنوع العقوبات ما بين حظر الصادرات النفطية، وتكبيل القطاع المصرفي، ومنع شركات الدول الكبرى من التعامل مع السوق الروسية؛ إضافة إلى حظر التعامل عبر نظام "سويفت" للمعاملات المصرفية الدولية، وتجميد أصول المصرف المركزي الروسي في الدول الغربية.
وكان مسؤول أوروبي قد صرح لـ "سبوتنيك" يوم 22 مارس/ آذار بأن الأدوات التي في جعبة الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة على روسيا أصبحت محدودة بعد فرض 10 حزم، مشيرا إلى أن التركيز حاليًا داخل الاتحاد يجري على التعاون الوثيق بين الدول الأعضاء لمكافحة الالتفاف على العقوبات وانتهاكها.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، في 25 فبراير/ شباط الماضي، فرض الحزمة العاشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي شملت 87 شخصًا و34 كيانًا.
وتسعى الدول الغربية، من خلال ذلك، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية؛ رغم تأكيد موسكو المتكرر، أن العمليات في دونباس، لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول، التي فرضتها؛ ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية وزادت معدلات التضخم في أوروبا والولايات المتحدة.