سبوتنيك. وأوضح دي كرو: "نحن نراقب عن كثب مستويات الأمان ومستويات رأس المال والسيولة المتوفرة لدينا على أساس يومي تقريبا لأن لا أحد يعرف ما يمكن أن يحدث".
وأوضح رئيس الوزراء إن الاتحاد الأوروبي لا يرى أي "سبب يدعو للقلق" الآن ، مضيفا أنه رغم ذلك لم يكن بإمكان أحد التنبؤ بالسيناريو الذي حدث لبنك وادي السيليكون وشركة "كريدي سويس"المصرفية الاستثمارية.
وفي وقت سابق من مارس/ آذار الجاري، أغلق المنظمون الأمريكيون، بنك سيغنتشر، ومقره نيويورك، وهو مقرض كبير في صناعة العملات الرقمية، في محاولة لمنع انتشار الأزمة المصرفية.
وأعلنت إدارة الخدمات المالية في ولاية نيويورك، الاستحواذ على بنك سيغنتشر، وألحقت صفة المستلم بالمؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع، وذلك في ثاني حالة إفلاس لبنك في غضون أيام، وفق قناة CNBC.
وقالت إن المودعين في بنك سيغنتشر سيكون لديهم حق الوصول الكامل إلى ودائعهم، وهي خطوة مماثلة لضمان المودعين في بنك "سيليكون فالي" الذي أعلن إفلاسه قبل ثلاثة أيام.
سبق ذلك قرار بإغلاق بنك "سيليكون فالي"، حيث صادر المنظمون ودائعه في أكبر فشل مصرفي أمريكي منذ الأزمة المالية لعام 2008 - وثاني أكبر فشل على الإطلاق.