وقال مكارثي خلال مؤتمر صحفي: "كنت أنتظر طوال الوقت الوصول إلى طاولة المفاوضات، للأسف الرئيس لا يعتقد أنه أمر مهم، إنه يعرّض الأسواق المالية الأمريكية للخطر حقا من خلال ما يقوم به"، وفقا لصحيفة "يو إس نيوز" الأمريكية.
وأضاف مكارثي أن
"الاقتصاد الأمريكي أهم من أن نلعب معه".
وفي الشهر الماضي، التقى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي، لمناقشة رفع سقف الديون، إذ عبّر مكارثي عن مخاوفه بشأن القيام بذلك، ومواصلة الإنفاق عند هذه المستويات المرتفعة.
وأكد بايدن أهمية زيادة حد الاقتراض للأمة، قبل أن تتخلف عن سداد التزاماتها المالية.
وفي وقت سابق من شهر مارس/ آذار الجاري، أصدر بايدن مقترح ميزانيته للسنة المالية 2024، والذي يتوقع 6.883 تريليون دولار في الإنفاق، و5.036 تريليون دولار في الإيرادات، ما يؤدي إلى عجز يزيد عن 1.8 تريليون دولار.
ووصف مكارثي الميزانية المقترحة لبايدن بأنها "غير جادة على الإطلاق"، وكرر المخاوف بشأن الإنفاق الحكومي.
على الرغم من أن الحزب الجمهوري لم يصدر اقتراحا بديلا للميزانية، فقد ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية في وقت سابق، أن اقتراح الحزب من الممكن أن يشمل تدابير، مثل خفض المساعدات الخارجية بنسبة 45%، وخفض تمويل مكتب التحقيقات الفيدرالي لمكافحة التجسس إلى النصف، في محاولة لخفض الإنفاق.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، إنه "من الضروري للغاية" رفع أو تعليق حد ديون البلاد، قبل التخلف عن السداد الكارثي في وقت لاحق من عام 2023.