ونقلت صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية تصريحات هيرش، خلال مقابلة حصرية معه، قال خلالها: "أعتقد أن الأشخاص الذين طُلب منهم في الأصل القيام بالمهمة، سبق وأن طلب منهم ذلك في عام 2021، قبل عيد الميلاد، مستشار الرئيس بايدن للأمن القومي، جيك سوليفان، وكانت إحدى الخيارات المطروحة هي تفجير خطوط الأنابيب".
في سبتمبر/أيلول 2022، وقعت الانفجارات على خطي أنابيب "نورد ستريم 1" و"نورد ستريم 2"، والتي تدفق من خلالها الغاز الروسي إلى أوروبا. ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريب مستهدفة، وتجري هذه الدول تحقيقات، لكنها لم تتوصل إلى أي نتائج بعد.
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حالة الطوارئ بأنها هجوم إرهابي واضح.
وفي وقت لاحق، اعترف محققون ألمان بأن ممثلي إحدى الدول الغربية قد يكونون وراء تفجيرات أنابيب الغاز.