وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن "الأمريكيين وهؤلاء الذين يخافون على موالهم، إذ يعملون اعتمادا على أسوأ التقاليد الاستعمارية، فإنهم يحاولون تقسيم العالم إلى" أنظمة ديمقراطية" و"أنظمة استبدادية".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن التوجه الرئيسي لعملية التنمية الدولية الحديثة هو تعزيز التعددية القطبية، مؤكدًا أن هناك مراكز عالمية جديدة في أوراسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية تحقق "نجاحات مبهرة في مختلف المجالات – وذلك من خلال اعتمادها على الاستقلال وسيادة الدولة والخصوصية الثقافية والحضارية"، نظرا لأنهم يسترشدون في المقام الأول بمصالحهم الوطنية الأساسية، وينتهجون سياسة خارجية مستقلة. وبالتالي، فهم يسهمون بموضوعية في تشكيل نظام عالمي جديد متعدد المراكز وهو أكثر استقرارًا وعدالة وديمقراطية ويعكس حق الشعوب الطبيعي غير القابل للتصرف في تقرير مصيرهم ونماذج التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية المحلية.