وأشارت صحيفة "آسيا تايمز" في تقريرها إلى أن عمليات تسليم الدول الغربية ذخيرة تحتوي على اليورانيوم المخصب تعني أن القوات المسلحة الأوكرانية باتت على استعداد لشن هجوم على جمهوية شبه جزيرة القرم الروسية.
وأضاف التقرير أن "الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يطلبان من أوكرانيا شن هجوم على شبه جزيرة القرم عندما تصل المعدات الكافية ويكون الطقس مناسبًا للهجوم"، موضحة أن الطقس الحالي في أوكرانيا ماطر، حيث لا تساعد الأجواء المعدات الثقيلة بالتحرك إلا على طرق اسفلتية وحجرية".
وفقًا للتقرير، زادت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من سرعة وحجم المساعدات العسكرية التي يتم تسليمها إلى كييف، بما في ذلك ذخائر اليورانيوم المستنفد ودبابات "أبراهمز" و"تشالنجر"، وذلك لإعداد هجوم على شبه جزيرة القرم.
واعتبر التقرير أن جمع المعلومات من قبل طائرة أمريكية المسيرة "MQ-9" التي سقطت في البحر الأسود بالقرب من شبه الجزيرة ما هي إلا دليل على الاستعدادات.
وأعلن رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيماوي والبيولوجي بالقوات المسلحة الروسية، إيغور كيريلوف، أن دول الناتو فقط استخدمت ذخيرة اليورانيوم المنضب في النزاعات المسلحة.
وقال كيريلوف خلال إحاطة صحفية إن "ذخيرة اليورانيوم المنضب في النزاعات المسلحة كانت تستخدم حصريًا من قبل دول الناتو".
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن الناتو أطلق حوالى 40 ألف قذيفة تحوي اكثر من 15 طنا من اليورانيوم المنضب خلال قصف يوغوسلافيا.
وتابع بالقول: "من الضروري التذكير باستخدام قوات الناتو للذخيرة الجوية مع اليورانيوم المستنفد أثناء قصف يوغوسلافيا خلال عام 1999، حيث تم استخدام حوالي 000 40 مقذوف جوي خارق للدروع بكمية إجمالية من اليورانيوم المستنفد تزيد عن 15 طناً في وقال كيريلوف "أراضي هذا البلد".