أول شخص يقر بمساهمته في اغتيال رئيس هايتي السابق

أقر رودولف جار، وهو مواطن يحمل الجنسيتين الهاييتية والتشيلية، بمساهمته في قتل الرئيس الهاييتي جوفينيل مويس في مقر إقامته عام 2021، مؤكدا أنه قدم "دعما ماديا" للكوماندوس الذي نفذ عملية الاغتيال.
Sputnik
وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن وثائق قضائية كشفت أمس الجمعة، بأن رودولف جار، أقر الجمعة في ميامي بتقديم "دعم مادي" للكوماندوس الذي نفذ عملية الاعتيال في حق رئيس هايتي جوفينيل مويس بمقر إقامته عام 2021.
واعترف جار (50 عاما) بأنه قدم "دعما ماديا وموارد"، مع عِلمه بأنها ستُستخدم لقتل زعيم هذه الدولة الكاريبية الفقيرة، بحسب مناشدته.
رودولف جار هو أول من أقر بالذنب من أصل 11 شخصا مُعتقلين في الولايات المتحدة اتُهموا بأنهم خططوا من ميامي بفلوريدا لعملية الاغتيال.
قضاة يرفضون تولي مهمة التحقيق في قضية اغتيال رئيس هايتي
ويذكر أن مويس قُتِل في تمّوز/ يوليو 2021 على يد كوماندوس من المرتزقة الكولومبيين في مسكنه الخاص في بور أو برنس. ووفقا للاتهام، كان رودولف جار قد ساعد في إيواء أعضاء الكوماندوس وتسليحهم.
وأعلن مدعي فلوريدا، ماركينزي لابوانت، خلال مؤتمر صحافي في ميامي في 15 شباط/ فبراير، اعتقال أربعة مشتبه بهم آخرين، بينهم الفنزويلي أنطونيو إنترياغو والكولومبي أركانجيل بريتل أورتيز.
مناقشة