وأفادت المجلة بأن "وزير الخارجية يخطط لطرد أكثر من 30 دبلوماسيا روسيا معتمدين في برلين".
"بالإشارة إلى بيانات المصادر الأمنية، أوضحت أن الدبلوماسيين يشتبه في استخدامهم حصانتهم الدبلوماسية لتجنيد مخبرين ألمان بشكل غير قانوني من السياسة والأعمال والعلوم والجيش للتخريب المخطط له أو عمليات التضليل".
وأعلنت وزارة الخارجية الإستونية، ،أمس الجمعة، دبلوماسيا روسيا جديدا شخصاً غير مرغوب فيه، موضحة أنه يتوجب عليه مغادرة البلاد في موعد أقصاه الـ29 من الشهر الجاري.
وذكرت الخارجية الإستونية في بيان أمس، "اليوم 24 آذار/ مارس، استدعت الوزارة القائم بالأعمال في السفارة الروسية في البلاد".
وأضافت أنها "قدمت له مذكرة حددت فيها دبلوماسيا روسيا في السفارة شخصا غير مرغوب فيه".
وتابعت "نشاط الدبلوماسي المعني ينتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية"، زاعمة أنه شارك في نشر دعاية تساهم في تقويض الأمن والنظام الدستوري البلاد.
وأوضحت أنه "يجب أن يغادر إستونيا في موعد أقصاه 29 مارس الجاري".
بدورها، قالت وزارة الخارجية الروسية لوكالة "سبوتنيك" إن موسكو سترد على طرد دبلوماسي روسي آخر من إستونيا.
يشار إلى أن روسيا كانت خفضت عدد موظفي سفارتها في تالين، كما غادر السفير الروسي إستونيا في فبراير/شباط الماضي.