ووفقا لتقرير من وزارة الدفاع الصومالية، فقد "تم تحرير نحو 70 بلدة وقرية من أيدي حركة "الشباب"، من قبل القوات الوطنية الصومالية، بدعم من الأهالي"، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية (صونا).
وأضاف البيان: "يأتي ذلك في الوقت الذي تقترب فيه البلاد من المرحلة الثانية من هذا الهجوم العسكري ضد الجماعة الإرهابية، التي نشرت الفوضى والخراب والألم على المواطنين الصوماليين على مدار العقد الماضي".
وتابع: "في هذه الأثناء، ومع استمرار معاناة حركة "الشباب" الإرهابية من الهزائم على الجبهات الأمامية للبلد، تستعد الحكومة الصومالية لشن عملية أمنية كبيرة في العاصمة مقديشو، لضمان عدم قيام الإرهابيين الهاربين بإيذاء المدينة ومدنييها ردا على ذلك".
وأشارت وزارة الأمن الداخلي إلى أن "العملية تهدف إلى حماية المدينة وسكانها"، مضيفة أن "الحكومة تريد ضمان عدم المساس بسلامة الناس خلال شهر رمضان".
ويشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعا داميا بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "الشباب"، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وحركة "الشباب" هي منظمة متطرفة مقرها الصومال، ولها صلات بتنظيم القاعدة (المحظور في روسيا).