وبحسب بيانات الغارات الجوية الصادرة عن وزارة التحول الرقمي الأوكرانية، فإن تحذيرات الغارات الجوية كانت سارية المفعول في مناطق، سومي، بولتافا، دنيبروبتروفسك، وتشيرنيغيف بعد منتصف الليل بقليل.
كما دوت صفارات الإنذار للتحذير من الغارات الجوية في الأجزاء التي تسيطر عليها كييف من منطقة زابوروجيه وجمهورية دونيتسك الشعبية.
في وقت سابق من الشهر الجاري، قال نائب رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، فاديم سكيبيتسكي، إنه يبدو أن الجيش الروسي غير أهداف الضربات الصاروخية، حيث دمرت الهجمات الأخيرة قواعد الوقود في عدة مناطق من أوكرانيا.
في فبراير/شباط، قال رئيس شركة "أوكرنرجو" المشغلة لشبكة الكهرباء الأوكرانية، إن الأضرار المباشرة التي لحقت بالبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا بسبب الضربات الروسية التي نُفذت منذ 10 أكتوبر/تشلرين الأول 2022 (بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم) قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، مع خسائر اقتصادية تتراوح بالمليارات.