رئيس البعثة الأممية في ليبيا، عبد الله باتيليونقل موقع "المصدر" عن الوزارة منشورا أشارت فيه إلى "استمرار عمل قطاع العسة الأمني الصحراوي التابع لجهاز حرس الحدود، من خلال تسيير دوريات أمنية على طول الشريط الحدودي مع تونس".
وحدد منشور الوزارة أنه تم نشر الدوريات الأمنية "من منطقة العسة إلى نقطة الأحيمر لتأمين حدود الدولة بالتنسيق والتعاون مع جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر عسكرية ليبية خاصة تفاصيل اللقاءات المنعقدة منذ فترة بين القيادات العسكرية في الشرق الليبي وطرابلس بدعم المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي.
وبحسب تأكيد المصادر، في حديثها مع "سبوتنيك"، فإن اللقاء الذي عقد اليوم في طرابلس، حضره كل من وكيل وزارة الداخلية في الحكومة المكلفة من مجلس النواب، فرج قعيم، واللواء خيري التميمي، وآمر لواء طارق بن زياد عمر مراجع، وآمر اللواء 128 معزز حسن معتوق الزادمة.
ومن المرتقب عقد لقاء آخر في الشرق الليبي، وفي مدينة سرت، تمهيدا للإعلان عن القوة المشتركة من المناطق الثلاث، وفق الخطة التي جرى التوصل إليها في الاجتماعات التي جرت خلال الفترة الماضية.
وتهدف المناقشات التي جرت الأسبوع الماضي، بشأن تشكيل القوة المشتركة في تونس خلال اجتماع لـ"مجموعة العمل الأمنية" حول ليبيا، بحضور رئيس البعثة الأممية في ليبيا، عبد الله باتيلي، وبحضور أعضاء لجنة "5+5"، ورئيس الأركان العامة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية محمد الحداد، وقائد أركان قوات خليفة حفتر بالشرق الليبي عبد الرزاق الناظوري، وسفراء بريطانيا وتركيا وإيطاليا وفرنسا وممثلي الاتحاد الأفريقي، لدعم مسار الانتخابات وتأمينها من خلال القوة المشتركة التي تخضع قياداتها لرئيسي الأركان في الشرق والغرب الليبي.