وذكرت الصحيفة في مقال، السبت، أن "هذا التحالف المتنامي بين أكبر خصمين استراتيجيين وعسكريين لأمريكا لديه القدرة على تغيير النظام العالمي بشكل عميق كما فعلت واشنطن قبل نصف قرن".
وأضافت "يجب على أمريكا وحلفائها أن يكون جاهزين للرد".
وتعتبر الصحيفة أن روسيا والصين يجمعهما قاسم مشترك "هاجس التطويق" من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، حيث ترى موسكو أن توسع "الناتو" باتجاه الشرق يمثل تهديدا لأمنها القومي، بينما تخشى بكين من تكوين حلف مماثل في آسيا.
ووفقًا للصحيفة، فإن الصين تفعل الآن بالولايات المتحدة ما فعلته واشنطن بالاتحاد السوفيتي في حقبة السبعينيات.
وأضافت "يجب على أمريكا وحلفائها أن يكون جاهزين للرد".
وتعتبر الصحيفة أن روسيا والصين يجمعهما قاسم مشترك "هاجس التطويق" من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، حيث ترى موسكو أن توسع "الناتو" باتجاه الشرق يمثل تهديدا لأمنها القومي، بينما تخشى بكين من تكوين حلف مماثل في آسيا.
ووفقًا للصحيفة، فإن الصين تفعل الآن بالولايات المتحدة ما فعلته واشنطن بالاتحاد السوفيتي في حقبة السبعينيات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصين أظهرت عقب زيارة شي جين بينغ إلى موسكو التي استمرت 3 أيام وحظيت بتغطية إعلامية كبيرة هذا الشهر، أنها قادرة على استخدام ما يمكن تسميته بـ "الورقة الروسية" لمواجهة محاولات أمريكا لتطويقها واحتواء صعودها الاقتصادي والعسكري.
كما تعتقد الصحيفة، أن روسيا تحتاج إلى الصين لزيادة مشترياتها من النفط والغاز والحبوب، فضلا عن توريدها لها بعض السلع الغربية.
في الوقت نفسه، ترى الصحيفة أن الدول الغربية قد تحاول إقناع شي جين بينغ بالتأثير على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل إنهاء الأزمة في أوكرانيا (...).
وأجرى الرئيس الصيني زيارة رسمية إلى روسيا مؤخرا استمرت 3 أيام، في أول زيارة خارجية له منذ إعادة انتخابه رئيسا للصين لولاية ثالثة.
وخلال الزيارة، تم التوقيع على بيان مشترك بشأن تطوير التعاون الاقتصادي الروسي الصيني حتى عام 2030.
كما تعتقد الصحيفة، أن روسيا تحتاج إلى الصين لزيادة مشترياتها من النفط والغاز والحبوب، فضلا عن توريدها لها بعض السلع الغربية.
في الوقت نفسه، ترى الصحيفة أن الدول الغربية قد تحاول إقناع شي جين بينغ بالتأثير على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل إنهاء الأزمة في أوكرانيا (...).
وأجرى الرئيس الصيني زيارة رسمية إلى روسيا مؤخرا استمرت 3 أيام، في أول زيارة خارجية له منذ إعادة انتخابه رئيسا للصين لولاية ثالثة.
وخلال الزيارة، تم التوقيع على بيان مشترك بشأن تطوير التعاون الاقتصادي الروسي الصيني حتى عام 2030.