وقال عبد اللهيان، في لقاء مع قناة "الجزيرة"، إن "ملك السعودية وجه دعوة إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لزيارة المملكة وسنرسل له دعوة مماثلة".
وبشأن مفاوضات الاتفاق النووي، أوضح وزير الخارجية الإيراني أن "هناك مقترح قانون في البرلمان لوضع سقف لمفاوضات النووي وباب الحوار لن يبقى مفتوحا"، مؤكدا التزام إيران بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف أن "قطر تتحرك دوما بالمسار الصحيح ولعبت دورا بمحادثات تبادل الأسرى والاتفاق النووي".
وكان عبد اللهيان قد ناقش مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في اتصال هاتفي، أمس الأحد، آخر تطورات الاتفاق بين البلدين، والترتيبات لعقد لقاء مشترك بينهما في شهر رمضان الجاري.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان: "جرت محادثة هاتفية بين وزير الخارجية الإيراني، ووزير الخارجية السعودي، وتم بحث آخر تطورات الاتفاق بين البلدين واجتماع وزراء خارجية البلدين، وناقشا اللقاء المشترك بينهما في شهر رمضان المبارك الجاري".
وتوصلت السعودية وإيران إلى اتفاق برعاية صينية أنهى أكثر من 7 سنوات من القطيعة الدبلوماسية، حيث تم الاتفاق على إعادة فتح السفارات بين البلدين خلال مدة أقصاها شهران، بحسب ما قالا في بيان مشترك مع وسيطهما الصين.
وقال البيان: "تعلن الدول الثلاث توصل المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران".
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض في عام 2016، بعد هجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران من قبل محتجين ضد إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر.