وقال نتنياهو، في كلمة متلفزة، "سنقوم بتأجيل التصويت على التعديلات القضائية ولكن لن نتنازل عنها أبدا".
وأضاف: "لن أقبل بتمزيق الشعب الإسرائيلي ولن أترك بابا إلا طرقته من أجل الحوار والوصول إلى تسوية، ولن نقبل بحرب أهلية في المجتمع الإسرائيلي".
إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، وجود شرخ عميق بين الإسرائيليين، مشيراً إلى أن أقلية متطرفة تريد تمزيق إسرائيل وتسحبها لحرب أهلية.
وقال: "الجيش الإسرائيلي لا يمكن أن يبقى برفض الخدمة العسكرية"، مطالباً قادة الجيش بمواجهة ظاهرة رفض الخدمة العسكرية.
وأفادت "هيئة البث" الإسرائيلية، في وقت سابق اليوم، بأن الحكومة الإسرائيلية، قررت تأجيل إقرار قانون الإصلاحات القضائية حتى دورة الكنيست المقبلة، على خلفية الاحتجاجات التي تجتاح البلاد.
وتتواصل آلاف الاحتجاجات ضد الإصلاح القضائي الذي نفذته حكومة نتنياهو في إسرائيل للأسبوع الثاني عشر على التوالي، وبحسب تقديرات وسائل الإعلام الإسرائيلية، نزل أكثر من 600 ألف شخص إلى الشوارع، يوم الأحد الماضي.
وتتواصل آلاف الاحتجاجات ضد الإصلاح القضائي الذي نفذته حكومة نتنياهو في إسرائيل للأسبوع الثاني عشر على التوالي، وبحسب تقديرات وسائل الإعلام الإسرائيلية، نزل أكثر من 600 ألف شخص إلى الشوارع، يوم الأحد الماضي.
وقال المتظاهرون إن مشروع القانون المقترح سيحد من تأثير المحكمة العليا على عملية اعتماد القوانين الأساسية، ويسمح للبرلمانيين بالطعن في قرارات هذه المحكمة، ويمنح الحكومة السيطرة على إجراءات تعيين القضاة.
يذكر أن الهيئة العامة للكنيست صادقت الشهر الماضي، على المرحلة الأولى من مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لإضعاف جهاز القضاء، في قراءة أولى، وذلك بتأييد 63 عضو كنيست ومعارضة 47.
وشملت هذه المرحلة من التشريعات سن "قانون أساس: القضاء"، الذي يهدف إلى إضعاف المحكمة العليا وسحب صلاحيات منها، وإلى تغيير تركيبة لجنة تعيين القضاة بحيث يسيطر الائتلاف بالكامل عليها.