واشنطن - سبوتنيك. وقال بلامب خلال جلسة استماع في الكونغرس: "الصين منخرطة في توسع كبير سريع الخطى وتحديث لقواتها النووية، لكن بكين لم تبد اهتمامًا بإقامة حوار مع واشنطن يتعلق بالأسلحة النووية".
وأضاف أن "غياب الحوار يولد عدم الثقة في وقت السلم ويمكن أن يؤدي إلى سوء تقدير خلال الأزمات".
وتصاعدت التوترات بين الصين والولايات المتحدة حول تايوان، بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي، تايبيه في آغسطس/آب 2022؛ الأمر الذي نددت به بكين، واعتبرته تدخلا في الشؤون الداخلية للبلاد.
ووصلت العلاقات الثنائية بين الصين وأمريكا إلى نقطة منخفضة أخرى خلال العام الحالي، بعد أن أسقطت الولايات المتحدة منطاد تجسس صيني مزعوم، وبعد أن زعم مسؤولون أمريكيون أن بكين تدرس تقديم مساعدة فتاكة لموسكو في عمليتها العسكرية الخاصة بأوكرانيا.
ويتوقع المسؤولون الأمريكيون في الوقت الحالي، أن مكالمة هاتفية بين الرئيسين الأمريكيين والصيني، جو بايدن وشي جين بينغ، لن تحدث في أقرب وقت كما كانوا يأملون، كما قال أشخاص مطلعون على الأمر.
ويعكس ذلك التدهور الأوسع في العلاقات بين البلدين، بعد سلسلة من الأزمات في الأشهر الأخيرة، أدت إلى تصاعد الخطاب العدواني من كلا الجانبين.