واشنطن - سبوتنيك. كما تعرضت خمس شركات صينية، وشركات من نيكاراغوا وميانمار، لفرض قيود أمريكية بسبب الأعمال التي تستهدف المصالح الأمريكية في مجال الأمن القومي أو السياسة الخارجية.
تأتي هذه العقوبات كجزء من الحزمة الواسعة من العقوبات التي فُرضت على روسيا من قبل الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، على خلفية الأزمة الأوكرانية.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/ فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
ورداً على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا. في حين اعتبرت موسكو أن العقوبات الأوروبية سيكون لها تأثير مدمّر ذاتي على دول المنطقة الأوروبية.