في تقرير إعلامي نشرته "ديلي ميل" البريطانية، حذر قائد عسكري بريطاني كبير من تدمير قوي للقوات المسلحة البريطانية، بسبب خفض ميزانية التسليح والاستثمار، مشيرا إلى أن بلاده تحتاج من "5 إلى 10 سنوات" لصد هجوم روسي.
قال الجنرال ريتشارد بارونز، إن بريطانيا كانت مستعدة لخوض الحرب في غضون أربع ساعات خلال الحرب الباردة الماضية، لكن عقودا من التراجع والتخفيضات في الجيش دمرت ذلك.
واتهم القائد العسكري ذو الـ63 عاما، رئيس الوزراء بتأجيل قضية الإنفاق العسكري لاستخدامها لاحقا في انتخابات عامة أخرى، مع تجاهل رئيس الوزراء ريشي سوناك والمستشار جيريمي هانت تحذيرات التراجع، محذرا من أن روسيا غاضبة وقد تعيد تسليح نفسها لتصبح أكثر تهديدا للغرب.
وأجرى التقرير مقارنة بين الجيشين الروسي والبريطاني، الذي أظهر تفوقا كبيرا للروسي، فبريطانيا تمتلك 137 ألف عسكري و227 دبابة و5015 عربة مدرعة، بينما تمتلك روسيا أكثر من مليون و350 ألف عسكري و12420 دبابة وأكثر من 30.000 عربة مدرعة، قبل العملية الخاصة، بالإضافة لنحو 605 سفن في أسطولها البحري مقارنة بـ 70 في المملكة المتحدة - التي لديها حاملتا طائرات وست مدمرات بين أسطولها.
وكشفت الحكومة البريطانية، الأسبوع الماضي، عن خطط لإنفاق 5 مليارات جنيه إسترليني إضافية على وزارة الدفاع خلال العامين المقبلين، وهو جزء بسيط من 8 مليارات إلى 11 مليار جنيه إسترليني، كما ورد من قبل وزير الدفاع بن والاس.
كما تعهد ريشي سوناك برفع الإنفاق الدفاعي لأكثر من 2 في المئة من الدخل القومي إلى 2.5 في المئة، لكنه لم يذكر إطارا زمنيا بشأن موعد تحقيق ذلك.