"إن تدريب الطيارين البيلاروس القادرين على قيادة الطائرات بذخائر محددة، وتحديث هذه الطائرات، وكذلك نشر الرؤوس الحربية النووية على أراضي بيلاروس، دون نقل السيطرة عليها إلى مينسك، وكذلك الوصول إلى التقنيات ذات الصلة، في أي وقت، لا يتعارض مع أحكام المادتين الأولى والثانية من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
"لطالما مارس حلف الناتو مهام نووية مشتركة، وتم اعتماد طائرات الدول الأعضاء في الحلف للرحلات الجوية بأسلحة نووية، ويتم تدريب أفراد الطيران لمثل هذه المهام، ويتم إجراء التدريبات المناسبة لهذا العمل".
وأوضح الرئيس بوتين أن روسيا لا تنقل أسلحتها النووية إلى بيلاروسيا، لكنها تفعل ما تفعله الولايات المتحدة، منذ عقد من الزمن، في إشارة إلى نشر واشنطن أسلحة نووية في عدد من الدول الأوروبية الأعضاء في حلف الناتو (بلجيكا، هولندا، إيطاليا، ألمانيا وتركيا).
كما ذكر لافروف أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط بتوريد الأسلحة، بل أيضًا من خلال التدريب... في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا، وبلدان أخرى".