العملية العسكرية الروسية الخاصة

مينسك: نقل رؤوس نووية إلى بيلاروس لا يتعارض مع معاهدة عدم الانتشار

أعلنت وزارة الخارجية البيلاروسية، اليوم الثلاثاء، أن التعاون العسكري مع روسيا يتم بما يتفق بدقة مع القانون الدولي، مؤكدةً أن نشر الرؤوس الحربية النووية على أراضي البلاد، دون نقل السيطرة عليها إلى مينسك، لا يتعارض مع أحكام مواد معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
Sputnik
مينسك - سبوتنيك. وقال بيان الخارجية البيلاروسية: "يتم التعاون العسكري بين بيلاروس وروسيا، بما يتفق بدقة مع القانون الدولي".

"إن تدريب الطيارين البيلاروس القادرين على قيادة الطائرات بذخائر محددة، وتحديث هذه الطائرات، وكذلك نشر الرؤوس الحربية النووية على أراضي بيلاروس، دون نقل السيطرة عليها إلى مينسك، وكذلك الوصول إلى التقنيات ذات الصلة، في أي وقت، لا يتعارض مع أحكام المادتين الأولى والثانية من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".

وزارة الخارجية البيلاروسية
ووفقا للبيان، فإن "ذلك ليس ابتكارًا في مجال التعاون العسكري، بين القوى النووية وغير النووية".

"لطالما مارس حلف الناتو مهام نووية مشتركة، وتم اعتماد طائرات الدول الأعضاء في الحلف للرحلات الجوية بأسلحة نووية، ويتم تدريب أفراد الطيران لمثل هذه المهام، ويتم إجراء التدريبات المناسبة لهذا العمل".

وزارة الخارجية البيلاروسية
الخارجية الروسية: نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا يعد إجراء أمنيا في إطار الدولة المتحدة
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، السبت الماضي، أن روسيا وبيلاروسيا توصلتا إلى اتفاق بشأن نشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضي بيلاروسيا، دون الإخلال بالالتزامات المتعلقة بمنع انتشار الأسلحة النووية.

وأوضح الرئيس بوتين أن روسيا لا تنقل أسلحتها النووية إلى بيلاروسيا، لكنها تفعل ما تفعله الولايات المتحدة، منذ عقد من الزمن، في إشارة إلى نشر واشنطن أسلحة نووية في عدد من الدول الأوروبية الأعضاء في حلف الناتو (بلجيكا، هولندا، إيطاليا، ألمانيا وتركيا).

ووفقا له، سيتم الانتهاء من بناء منشأة تخزين للأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسيا، في 1 تموز/يوليو المقبل.
وأرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف الناتو، بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
راديو
خبير: نشر موسكو لأسلحة نووية في بيلاروسيا رد جوابي على الغرب
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.

كما ذكر لافروف أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط بتوريد الأسلحة، بل أيضًا من خلال التدريب... في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا، وبلدان أخرى".

كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن دول حلف الناتو "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إلى أن ضخ أسلحة لأوكرانيا من جانب الغرب، لا يسهم في إحراز تقدم في المحادثات الروسية - الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.
مناقشة