وقال باتروشيف، خلال اجتماع أمناء مجالس الأمن لدول منظمة شنغهاي للتعاون في نيودلهي: "من الضروري إيلاء اهتمام كبير للوضع في أفغانستان، الذي لا يزال صعبًا، بعد مرور عام ونصف العام من وصول طالبان (حركة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة) إلى السلطة، ويتخذ طابع الأزمة الممتدة".
ووفقا له، فإن "التحديات والتهديدات الكبيرة لأمن الدول الأعضاء، تأتي من أفغانستان، ومن بينها، الإرهاب، والاتجار غير المشروع بالأسلحة والمخدرات، والهجرة غير الشرعية، وانتشار الفكر المتطرف".
كما أعرب باتروشيف عن ثقته في أن واشنطن وحلفاءها، هم مسؤولون عن الوضع الحرج في أفغانستان، وبعد انسحاب القوة الاحتلالية، يجب أن يتحملوا النفقات المالية الرئيسية لإعادة بناء الاقتصاد الأفغاني بعد الصراع.
وأضاف باتروشيف: "في الوقت نفسه، نعتبر أنه من غير المقبول بشكل قاطع، بأي شكل وتحت أي ذريعة، إعادة عناصر البنية التحتية العسكرية للولايات المتحدة وحلف الناتو إلى المنطقة، بما في ذلك إلى البلدان المجاورة لأفغانستان".
وفي 14 نيسان/أبريل 2021، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه قرر إنهاء العملية العسكرية في أفغانستان، التي أصبحت أطول حملة عسكرية في دولة أجنبية في التاريخ الأمريكي.
وفي 14 نيسان/أبريل 2021، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه قرر إنهاء العملية العسكرية في أفغانستان، التي أصبحت أطول حملة عسكرية في دولة أجنبية في التاريخ الأمريكي.