نيودلهي - سبوتنيك. وتجري عادة في مثل هذه الاجتماعات، التي تسبق اجتماع رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، مناقشة الوضع في مختلف مجالات الأمن في فضاء المنظمة، وتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك للتحديات والتهديدات الحادة التي تواجه بلدان المنظمة.
وأعلن مبعوث الرئيس الروسي لشؤون منظمة شنغهاي للتعاون، باختيير حكيموف، يوم 6 آذار/ مارس عن إعداد روسيا حزمة من المقترحات لتحديث أنشطة المنظمة تتعلق بإعادة صياغة الآليات القائمة.
منظمة شنغهاي للتعاون، هي منظمة دولية تأسست عام 2001 وتضم: الهند وكازاخستان والصين وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان. والدول المراقبة - أفغانستان، بيلاروسيا، إيران ومنغوليا، والدول الشريكة: أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا.
وخلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون السابقة في سمرقند، جرى التوقيع على مذكرات تفاهم بشأن منح مكانة شركاء الحوار لمصر وقطر، كما ستحصل البحرين وجزر المالديف والكويت والإمارات العربية المتحدة وميانمار على وضع الشريك في الحوار.
ووقع الجانب الإيراني، بقمة سمرقند السابقة في سبتمبر/ أيلول 2022، مذكرة تفاهم بشأن التزامات محددة تجاه منظمة شنغهاي للتعاون من أجل الحصول على العضوية في المنظمة، واعتمد مجلس الشورى الإيراني، في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، قانونا يسمح بالانضمام إلى المنظمة.
كما تقرر، في قمة سمرقند السابقة، بدء إجراءات قبول بيلاروسيا في منظمة شنغهاي للتعاون كعضو كامل العضوية في المنظمة، وجرى في يناير/ كانون الثاني من هذا العام التوقيع على بروتوكول بعد المشاورات بين الممثلين المفوضين لأعضاء منظمة شنغهاي للتعاون والممثل المفوض لبيلاروسيا، وأعلنت مينسك عن استعدادها لتسريع تنفيذ الإجراءات القانونية الدولية للانضمام إلى المنظمة، ثم صادق رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، في فبراير/ شباط/على مشروع مذكرة بشأن التزامات الجمهورية بالحصول على وضع عضو في منظمة شنغهاي للتعاون.