إسطنبول - سبوتنيك. وفي وقت سابق، صرح أردوغان بأن الوقود النووي سيتم توريده إلى محطة "أكويو" النووية في مرسين في 27 أبريل/ نيسان، ولم يستبعد أن يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هذه المراسم.
وبدءًا من توريد الوقود النووي الجديد، ستصبح محطة أكويو النووية منشأة نووية، وستصبح تركيا بذلك دولة تمتلك صناعة الطاقة النووية.
وأضاف أردوغان أن تركيا تعتزم إطلاق ثلاث وحدات طاقة نووية أخرى خلال خمس سنوات، لأنها مضطرة إلى القيام بذلك بسبب الأزمة العالمية في مجال الطاقة.
وأشار أردوغان إلى أن ألمانيا قررت في البداية إغلاق محطة الطاقة النووية، ولكنه نصح المستشارة الألمانية قائلاً: "أنت ترتكبين خطأً. فأجابت: 'أوروبا تريد ذلك.' والآن، عادت ألمانيا إلى صناعة الطاقة النووية وبدأت باستخدام الفحم. ونحن لن نجد أنفسنا في مثل هذا الوضع".
وأمس الأربعاء، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن ضخ الوقود النووي إلى محطة أكويو للطاقة النووية، في محافظة مرسين جنوبي البلاد، سيبدأ في 27 أبريل المقبل.
وتشارك روسيا في بناء محطة أكويو النووية التي بدأ العمل بها في أبريل 2018، وستكون أول محطة طاقة نووية في تركيا. ومن المتوقع أن تولد المحطة، التي ستزود بمفاعلات روسية متقدمة من طراز "VVER-1200"، حوالي 35 مليار كيلوواط/ ساعة.
وتعتبر محطة " أكويو" أول مشروع في العالم لمحطة كهروذرية يتم تنفيذه على أساس نموذج (ابنِ — امتلك — شغّل)، وفقًا لهذا النموذج، ستقوم روسيا ببناء المحطة وستمتلكها وتديرها.
يذكر أن الاتفاقية بين روسيا وتركيا حول بناء محطة "أكويو" بالقرب من مدينة مرسين، تم توقيعها في عام 2010، وتضم المحطة 4 وحدات طاقة بقوة 1200 ميغاواط لكل وحدة منها. وحسب المعلومات المتوفرة، تبلغ قيمة المشروع نحو 20 مليار دولار.