ضباط أمريكيون سابقون "فروا إلى روسيا"
وادّعت الصحيفة في تقريرها أن "من بين المقاتلين الأمريكيين في أوكرانيا عقيد متقاعد من مشاة البحرية الأمريكية من ولاية فرجينيا يخضع لتحقيق فيدرالي أمريكي لاحتمال تورطه في تصدير وبيع معدات تكنولوجية عسكرية على نحو غير قانوني. بالإضافة إلى جندي سابق في الجيش الأمريكي وصل إلى أوكرانيا للقتال لكنه هرب إلى روسيا".
استخدام جزازات سفر مزورة لتهريب المقاتلين
وعلقت الصحيفة على التقرير بالقول إن "مثل هذه الشخصيات وجدت مكانا لها على محاور القتال للدفاع عن أوكرانيا بسبب الدور الذي حددته الولايات المتحدة لنفسها في الحرب، حيث تلتزم الإدارة الأمريكية بإرسال السلاح والمال، لكنها لا ترسل قوات محترفة للمشاركة في الحرب الأوكرانية، مما أتاح للبعض ممن لا يمكن السماح لهم بالمشاركة في حرب تخوضها بلادهم بتصدر جبهات القتال في أوكرانيا، ووضعت تحت تصرفهم أسلحة ومعدات عسكرية عديدة دون قيد أو شرط".
وأشار التقرير إلى أن المقابلات التي تم إجراؤها عن أعمال الخداع والخلافات بين المقاتلين المتطوعين في أوكرانيا أدت إلى إعاقة حملة التطوع التي بدأت بعد العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في نهاية فبراير/شباط 2022، حيث تطرق التقرير إلى الظروف التي شكل فيها فيلق المقاتلين الدوليين في أوكرانيا، كاشفا أنه في بداية الصراع كان يمكن التحقق في غضون 10 دقائق أو أقل من خلفية كل متطوع للقتال.