موسكو - سبوتنيك. وقال ريابكوف للصحفيين: "لدينا تفضيلاتنا ورؤيتنا لكيفية إنشاء المنطقة الأمنة وكيف ينبغي أن تعمل، بما في ذلك وحول مسألة دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية وموظفيها في هذه العملية برمتها، لقد حددنا كل نهجنا ونقلناه إلى غروسي وموظفيه".
وأضاف ريابكوف: "بشكل عام، المفهوم ذاته، والفكرة ذاتها [بشأن المنطقة الأمنة] آخذة في التطور... الشيء الذي يطرح اليوم يختلف عما تم طرحه من قبل، نحن على اتصال دائم مع غروسي ومن خلال رحلاته إلى روسيا، وبالطبع من خلال بعثتنا الدائمة في فيينا. كلنا نعمل ما دامت هناك حاجة للعمل".
وتقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، بالقرب من مدينة إنيرغودار؛ وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة، وتحتوي على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاواط لكل منها.
ومنذ آذار/ مارس 2022، أصبحت محطة زابوروجيه للطاقة النووية، تحت حماية القوات الروسية.
وأكدت الخارجية الروسية، أن هذه الخطوة مبررة، لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة؛ فيما يستهدف الجيش الأوكراني بالقصف مدينة إنيرغودار، والمنطقة المجاورة لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية، بشكل متكرر.
وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن نظام كييف يسعى إلى خلق مظهر من التهديد بحدوث كارثة نووية، من خلال الاستمرار في قصف محطة زابوروجيه للطاقة النووية، عن عمد.