وأكدت الهيئة في بيان، اليوم الخميس، أن "التقدم المذهل والعزيمة الناجحة في المضي صوب تحقيق شعار "إيران القوية"، دفع بنظام الهيمنة أن يسخّر جل طاقاته من أجل الحيلولة دون حدوث هذا الرقي والاقتدار".
وتابعت أن "إرباك مسيرة التقدم وتعطيل الإنتاج المحلي، شكّل إحدى السياسات الرئيسية التي انتهجها الاستكبار العالمي طوال العقود الأربعة الماضية ضد إيران الثورة، لكن التجربة علمتنا بأنه متى ما كان الشعب الإيراني حاضرا في الميدان، لطالما تحققت الخطوات المستحلية، وعولجت المشاكل الكبرى".
واعتبر البيان، بأن يوم 1 أبريل/نيسان، "يعيد إلى الأذهان ذكرى قرار الإمام الخميني (رض) الخالدة في اللجوء إلى رأي الشعب، الذي كان قد جسد إرادته الثورية للعالم عبر مسيرته النضالية ضد الحكم الوراثي الجائر، من أجل تكريس نظام الجمهورية الإسلامية على البلاد"؛ مضيفا أن هذا الإنجاز تحقق من خلال التصويت بالأغلبية الحاسمة ليظهر سير القيادة والشعب على طريق واحد، وهو إرساء "نظام جمهوري إسلامي" في البلاد.
وشدد البيان، على أن الانتصارات والازدهارات التي حققتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة ما وصفها بجبهة الباطل وقوى الاستكبار، فضلا عن "توجيهات القيادة، التي حصّنت الشعب والبلاد أمام سلسلة المؤامرات والمخططات الشيطانية والحرب الهجينة التي شنها الأعداء"، بحسب البيان.