وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا، بأنه "تحدث للمرة الأولى سفراء كل من إيران محمد كاظم الصادق، وسوريا سطام جدعان الدنده، وسفير المملكة العربية السعودية عبد العزيز الشمري في أجواء ودية"، واصفة هذا الحدث بأنه "غير مسبوق".
وكان السفير الإيراني لدى النرويج، علي رضا يوسفي، شارك في مأدبة إفطار أقامتها السفيرة السعودية، مساء الثلاثاء الماضي.
وقال رضا يوسف: "يسعدني أنني شاركت في مأدبة إفطار سفيرة المملكة العربية السعودية في مقر إقامتها"، مضيفًا أن "الاتفاق الأخير فتح فصلا جديدا في العلاقات الودية بين إيران والسعودية"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
في هذه الأثناء، قال الحساب الرسمي للسفارة السعودية في النرويج، عبر "تويتر"، إن "السفيرة آمال يحيى المعلمي أقامت مأدبة الإفطار الرمضاني السنوي، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية المعتمدة لدى النرويج".
وتوصلت السعودية وإيران إلى اتفاق برعاية صينية أنهى أكثر من 7 سنوات من القطيعة الدبلوماسية، حيث تم الاتفاق على إعادة فتح السفارات بين البلدين خلال مدة أقصاها شهران، بحسب ما قالا في بيان مشترك مع وسيطهما، الصين.
وقال البيان: "تعلن الدول الثلاث توصل المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران".
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض في عام 2016، بعد هجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران من قبل محتجين ضد إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر.
وفتحت السعودية، في الآونة الأخيرة، الباب أمام حوار محتمل مع سوريا خاصة بشأن القضايا الإنسانية، قائلة إن هناك إجماعا عربيا متناميا يفيد بأن عزل سوريا أصبح غير مجدٍ.
وكشفت مصادر إعلامية، أن الرياض ودمشق اتفقتا على إعادة افتتاح سفارتي البلدين بعد أيام من افتتاح القنصلية السعودية في دمشق. وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر، أن سوريا والسعودية اتفقتا على فتح سفارتين بعد أكثر من عقد من قطع العلاقات.