وحسب موقع "آي 24" الإخباري الإسرائيلي، أكدت نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتل، أن إسرائيل عليها إنجاز أعمال معينة في فترة قصيرة لتلبية متطلبات البرنامج بنهاية 30 سبتمبر/ أيلول.
وتابعت باتل، أنه يجب على إسرائيل أن تسمح بعبور المواطنين الأمريكيين دون تأشيرة في كل الموانئ ونقاط التفتيش الإسرائيلية.
وأضافت: "هذا يشمل الأشخاص الذين يحملون الجنسيتين الفلسطينية والأمريكية، ومنهم المسجلون في قاعدة بيانات السكان التابعة للسلطة الفلسطينية".
وقال نتنياهو في وقت سابق إن بلاده ستدخل برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية في سبتمبر، فيما صادق الكنيست على قانون يسمح لأمريكا بالوصول إلى بيانات المواطن الإسرائيلي لإعفاء التأشيرة، في سياق ما يعرف بالمعاملة بالمثل في عالم الدبلوماسية.
وتعتبر واشنطن أنه من الأساسي لها لكي تنضم إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة لدخول الولايات المتحدة الأمريكية، أن تسمح إسرائيل أيضا للمواطنين الأمريكيين من أصل فلسطيني بدخول أراضيها والضفة الغربية أيضا.
لكن لم يتضح إذا كانت إسرائيل ستوافق على ذلك أم لا، خصوصا بعد موقف أمريكا الأخير من الإصلاحات القضائية الأخيرة التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث تم إيقافها لحين التشاور حولها، وكانت تعتبرها واشنطن مضادة للديمقراطية في إسرائيل.
وخلال الأيام الأخيرة الماضية، شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل توترا متزايدا. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء الماضي: "مثل العديد من أكبر مؤيدي إسرائيل، أشعر بقلق شديد، لا يمكن لإسرائيل الاستمرار بالسير في هذا الطريق"، مشيرا إلى أنه لا ينوي دعوة نتنياهو لزيارة واشنطن في المستقبل القريب.