طهران - سبوتنيك. وقال كنعاني إن "هذا الاعتراف هو وثيقة أخرى تثبت النوايا الشريرة للكيان الصهيوني لتحويل أراضي جمهورية أذربيجان إلى تهديد للأمن القومي الإيراني"، مؤكداً أن طهران تدين هذا الأمر بشدة.
وأعتبر كنعاني تصريحات الوزيرين الإسرائيلي والأذربيجاني، موافقة ضمنية على التوجه المعادي لإيران، مطالباً بتوضيح من السلطات الأذربيجانية في هذا الصدد.
كذلك، شدد متحدث الخارجية الإيرانية على الرابطة التاريخية والدينية بين الشعبين الإيراني والأذربيجاني، مضيفا "إيران حاولت دائمًا إفشال المساعي لإحداث وقيعة بين البلدين، ومن المتوقع أيضاً أن تتجنب حكومة أذربيجان هذا الفخ".
وأكد أن إيران لا يمكن أن تظل غير مبالية بمؤامرة إسرائيل ضدها من أراضي جمهورية أذربيجان.
وأعتبر كنعاني تصريحات الوزيرين الإسرائيلي والأذربيجاني، موافقة ضمنية على التوجه المعادي لإيران، مطالباً بتوضيح من السلطات الأذربيجانية في هذا الصدد.
كذلك، شدد متحدث الخارجية الإيرانية على الرابطة التاريخية والدينية بين الشعبين الإيراني والأذربيجاني، مضيفا "إيران حاولت دائمًا إفشال المساعي لإحداث وقيعة بين البلدين، ومن المتوقع أيضاً أن تتجنب حكومة أذربيجان هذا الفخ".
وأكد أن إيران لا يمكن أن تظل غير مبالية بمؤامرة إسرائيل ضدها من أراضي جمهورية أذربيجان.
وأمس الخميس، عقد وزير خارجية إسرائيل، إيلي كوهين، اجتماعاً مع الوزير الأذربيجاني، جيهان بيراموف، الذي وصل إلى إسرائيل لتدشين سفارة بلاده في تل أبيب.
وقال كوهين، عقب الاجتماع، إن "إسرائيل وأذربيجان يجب أن تعملا سوية من أجل منع إيران من حيازة قدرة نووية"، مضيفاً بحسب قناة "كان" الإسرائيلية: "اتفقت مع وزير الخارجية الأذربيجاني على تشكيل جبهة موحدة ضد إيران".
وأعلنت وزارة خارجية إسرائيل، أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إجراء ترتيبات لافتتاح سفارة أذربيجان لدى إسرائيل، وذلك لأول مرة منذ إرساء العلاقات، عام 1992.
وقال كوهين، عقب الاجتماع، إن "إسرائيل وأذربيجان يجب أن تعملا سوية من أجل منع إيران من حيازة قدرة نووية"، مضيفاً بحسب قناة "كان" الإسرائيلية: "اتفقت مع وزير الخارجية الأذربيجاني على تشكيل جبهة موحدة ضد إيران".
وأعلنت وزارة خارجية إسرائيل، أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إجراء ترتيبات لافتتاح سفارة أذربيجان لدى إسرائيل، وذلك لأول مرة منذ إرساء العلاقات، عام 1992.