إيلي كوهين يلتقي بوزيري خارجية اليونان وقبرص ويدعوهما إلى إعلان "الحرس الثوري" منظمة إرهابية

التقى وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الجمعة، بوزيري خارجية اليونان وقبرص، في عاصمة الأخيرة نيقوسيا.
Sputnik
وأفاد الموقع الإلكتروني العبري "0404"، مساء اليوم الجمعة، بأن إيلي كوهين التقى بوزير خارجية قبرص، كونستانتينوس كومبوس، ووزير خارجية اليونان، نيكوس داندياس، وبحثوا عدة ملفات.
ومن بين الملفات التي طرحت على مائدة لقاء الوزراء الثلاثة، ضرورة تعزيز العلاقة بين الدول الثلاث في ضوء المتغيرات الجارية في مجالات الأمن الإقليمي والطاقة، خاصة مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الفردي، خاصة وأن هذا اللقاء يعقد بعد ثلاثة أيام من إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن جهاز المخابرات (الموساد) ساهم في الكشف عن خلية إيرانية يشتبه أنها كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية في أثينا.
الموساد: ساعدنا اليونان في الكشف عن خلية إيرانية كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية
وذكر المكتب نقلا عن بيان "الموساد"، أن "الخلية التي تم الكشف عنها اليوم في اليونان هي حالة خطيرة أحبطتها قوات الأمن اليونانية بنجاح".
وقال إيلي كوهين خلال اللقاء الثلاثي:
إيران خطر على العالم والإرهاب الإيراني يضر بالشرق الأوسط وأوروبا وأماكن أخرى حول العالم.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أنه طلب من وزيري خارجية اليونان وقبرص التحرك لإعلان "الحرس الثوري الإيراني" كمنظمة إرهابية في الاتحاد الأوروبي، بدعوى أن إسرائيل ساهمت في الكشف عن خلية إيرانية يشتبه أنها كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية في اليونان ضد أهداف إسرائيلية ويهودية".
وكانت اليونان قد أعلنت، يوم الثلاثاء الماضي، تفكيك شبكة إرهابية كانت تخطط لشن هجمات على عدد من الأهداف في البلاد، بتوجيه من جهة خارجية.
إيران تنفي صلتها بالتخطيط لشن هجمات على أهداف إسرائيلية في أثينا
وجاء في بيان صادر عن جهاز الاستخبارات الوطنية اليونانية: "بتنسيق بين الشرطة وجهاز الاستخبارات اعتُقل أجنبيان كانا ضمن شبكة إرهابية خططت لشن هجمات على عدد من الأهداف المنتقاة بعناية على الأراضي اليونانية بتوجيه من الخارج".
وأوضحت الاستخبارات اليونانية أنه "جرى اعتقال أجنبيين اثنين عضوين في الشبكة الإرهابية، كانا العقل المدبر لها".
ولفت البيان إلى أنه "استنادا إلى المعلومات التي جمعها وعالجها جهاز الاستخبارات الوطنية، قام مسؤولون بدائرة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة، بعمليات منسقة في مناطق مختلفة من البلاد".
وأشار البيان إلى أن "الشبكة كانت تستهدف تقويض الأمن في البلاد بجانب إيذاء المدنيين الأبرياء، والإضرار بمؤسسات الدولة وتهديد علاقاتها الدولية".
مناقشة