واشنطن - سبوتنيك. وردا على سؤال خلال فعاليات الدفاع الأول، بشأن إمكانية توفير نظام "أتاكمز" لأوكرانيا، قال ميلي: "من وجهة نظر عسكرية، لدينا عدد قليل نسبيا منها، ويجب علينا التأكد من أننا نحتفظ أيضا بمخزونات الذخيرة الخاصة بنا".
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مترددة حتى الآن بشأن تزويد أوكرانيا بنظام الصواريخ "أتاكمز"، مستشهدة بمدى إطلاقها الطويل وقدرتها على ضرب أهداف داخل روسيا.
وأشار الجنرال مارك ميلي في فعاليات الدفاع الأول، إلى أنه "لن يتوقع أبدا وجود قطعة من المعدات العسكرية على الطاولة أو خارجها في المستقبل".
وأشار تقرير منشور في صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، الشهر الماضي، إلى أن أمريكا رفضت تزويد أوكرانيا بصواريخ من نوع "أتاكمز" بعيدة المدى، خوفا من استنفاد مخزونها.
يذكر أن "أتاكمز" هي صواريخ موجهة طويلة المدى طورتها شركة "Lockheed Martin" الأمريكية، والتي يمكن استخدامها، من بين أشياء أخرى، في أنظمة إطلاق صواريخ متعددة مثل "M270 MLRS" و "M142 HIMARS". ويمكن لأحدث إصدارات الصواريخ إصابة أهداف تصل إلى 310 كيلومترات بدقة تصل إلى متر واحد، وبحسب "بوليتيكو" تم انتاج 4 آلاف صاروخ فقط من هذا النوع.
وبعد بدء العملية العسكرية، أدانت روسيا وانتقدت بشكل متكرر الإمدادات الغربية من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى كييف. وأشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن الأهداف الجغرافية للعملية الخاصة ستتحرك أبعد من الخط الحالي حيث يتم ضخ أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى.