موسكو - سبوتنيك. وذكرت خريطة الوزارة على الإنترنت أن أجهزة الإنذار بدأت تدوي في مقاطعات خاركوف ودنيبروبيتروفسك ونيكولاييف وأوديسا، بالإضافة إلى المناطق التي تسيطر عليها أوكرانيا في مقاطعة زابوروجيه ومقاطعة خيرسون وجمهورية دونيتسك الشعبية"، في وقت متأخر من ليلة الجمعة.
وفي شهر مارس/ آذار، صرح نائب رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، فاديم سكيبيتسكي، بأنه يبدو أن الجيش الروسي قد غير أهداف الضربات الصاروخية، حيث تسببت الهجمات الأخيرة في تدمير قواعد الوقود في عدة مناطق في أوكرانيا.
وفي فبراير/ شباط، صرح رئيس مشغل شبكة الطاقة الأوكرانية "أوكرينيرجو" بأن الأضرار المباشرة لبنية الطاقة في أوكرانيا الناجمة عن الضربات الروسية التي نفذت منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2022 (يومين بعد الهجوم الإرهابي على جسر القرم) قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، مع خسائر اقتصادية تتراوح في المليارات.
وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية الخاصة، وتستكمل تحرير المناطق الأربع التي انضمت إلى روسيا الاتحادية العام الماضي، وهي جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان، ومقاطعتا زابوروجيه وخيرسون.
وتهدف هذه العملية، إلى حماية سكان إقليم دونباس، وتحييد التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية.