ونقلت وكالة إرنا، مساء اليوم الجمعة، عن نوروزي، أن هناك 3 مهام لشركة التقنيات المتقدمة الإيرانية، أهمها الاندماج، معتبرا إياه بمثابة "طاقة المستقبل".
وقال نوروزي:
لا يعتبر الاندماج علما جديدا، ولكن تم العمل عليه منذ عقود وسرعة العمل في هذا المجال عالية جدا وتتحرك إلى الأمام.
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن هناك بصيص أمل في العالم بشأن إمكانية استخدامه لطاقة المستقبل، مشيرا إلى أنه "من أنشطتنا وواجباتنا توفير منصة مناسبة لحركة وتطوير علوم الاندماج والتكنولوجيا الهامة من أجل عدم التخلف عن ركب العالم ونكون قادرين أيضا على أن نصبح روادا في هذا المجال".
وأفاد المدير التنفيذي لشركة التقنيات المتقدمة الإيرانية بأن هناك طرقا مختلفة ومستخدمة في معرفة الانصهار، مثل "ICF" و "MCF"، مضيفا أنه تم التخطيط لتطوير كل من هذه الأساليب في الشركة الإيرانية.
وأوضح نائب مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي نوروزي، أن بلاده ستكون متقدمة بحيث تصبح خلال السنوات القادمة من الدول الرائدة في مجال التكنولوجيا الخاصة بمجال الاندماج وتفيض معرفتها لتشمل مجالات أخرى، على رأسها الصناعة والطب.
وحول المجال الثاني من أنشطة شركة التقنيات المتقدمة في إيران، أكد نوروزي أن "الجزء الثاني من عملنا يتعلق بإنتاج النظائر المستقرة، وهي تقنية أقوى بكثير وأكثر تقدما من التخصيب".
وبشأن المجال الثالث لبرامج ومهام الشركة، ذكر محمد نوروزي، أن البند الثالث يتعلق بموضوع "الكوانتوم"، مشيرا إلى أن هذه التكنولوجيا حديثة ولدى إيران خبراء جيدين جدا في هذا المجال.
وأعرب المسؤول الإيراني عن أمله بجهود العلماء والخبراء الإيرانيين، أن تتمكن بلاده من نقل هذه الموضوعات من الجانب النظري إلى المرحلة الصناعية ومشاهدة النتائج.