القاهرة - سبوتنيك. وقالت وزارة الثروة السمكية في حكومة "الإنقاذ الوطني" المشكلة من "أنصار الله"، حسب ما نقل تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم الجماعة، إنها "تدين الاستحداثات بجزيرة عبدالكوري في سقطرى وتحويلها إلى قاعدة عسكرية".
وأضافت: "تحالف العدوان [في إشارة إلى التحالف العربي] يحتل بعض جزر اليمن وشواطئها ويدمر بيئتها ويهجر أبناءها".
وذكرت أن "قوات إماراتية جديدة وصلت إلى مطار حديبو تمهيداً لنقلها إلى جزيرة عبدالكوري".
ودعت وزارة الثروة السمكية في صنعاء، مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات إلى "تحمل مسؤولية الاعتداء على الجزر اليمنية واحتلالها وطرد أبنائها من قبل دول تحالف العدوان"، على حد قولها.
وسقطرى، أرخبيل مكون من 6 جزر على المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الإفريقي بالقرب من خليج عدن، وتبعد نحو 380 كيلومترا "240 ميلاً بحرياً" جنوب شبه الجزيرة العربية، وصنفته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في العام 2008م كأحد مواقع التراث العالمي.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت في آب/ أغسطس 2020م عن توفير الإمارات موطئ قدم لإسرائيل في جزيرة سقطرى جنوبي اليمن لإنشاء قواعد عسكرية لرصد التحركات البحرية الإيرانية، وتحليل الحركة البحرية والجوية في جنوب البحر الأحمر.