وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "هذا التصعيد الإسرائيلي المفتعل هدفه الرئيس هو توتير الأجواء وجر الأمور إلى مربع العنف في الشهر الفضيل، خاصة بعد الأعداد الكبيرة من المواطنين التي زحفت اليوم للصلاة في المسجد الأقصى المبارك"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا.
وحمّل أبو ردينة، "سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الاستفزازات"، مطالبا الجميع وخاصة الإدارة الأمريكية، بـ"التدخل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها واعتداءاتها قبل فوات الأوان".
وكان 85 مستوطنا قد اقتحموا المسجد الأقصى في وقت سابق، في ظل حماية الشرطة الإسرائيلية برفقة عضو الكنيست السابق المتطرف إيهودا غليك.
وفي باحات المسجد الأقصى، نظم المستوطنون الإسرائيليون جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية.