وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، بأن الشرطة الإسرائيلية قد فتحت تحقيقا عاجلا في مقتل شاب فلسطيني عند باب السلسلة بالمسجد الأقصى المبارك، في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وزعمت الشرطة الإسرائيلية أن الشاب الفلسطيني هاجم أحد عناصر الشرطة في محيط المسجد الأقصى، وبعدها حاول سحب سلاحه، وهو ما حدا بقوات شرطية أخرى إطلاق النار لمنعه وأصيب بجراح خطيرة وبعدها أعلن وفاته.
ونقلت الإذاعة العبرية عن مسؤول شرطي إسرائيلي سابق، أنه لا يوجد توثيق كامل داخل منطقة المسجد الأقصى أو مكان الحادث الذي سقط فيه الفلسطيني قتيلا، مضيفا أنه ربما لم تكن الكاميرات قد غطت المنطقة بالكامل.
وكان مراسل "سبوتنيك"، قد ذكر مساء أمس الجمعة، أن مواطن فلسطيني تعرض لجروح بالغة، إثر إصابته برصاص القوات الإسرائيلية عند باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس الشرقية، وقتل بعد نقله إلى المستشفى.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" في القدس، بأن القوات الإسرائيلية دفعت بتعزيزات عسكرية مشددة داخل البلدة القديمة، وأغلقت عدد من الأبواب المؤدية إلى المسجد الأقصى. وبحسب مصادر لـ"سبوتنيك"، فقد "قامت قوات الاحتلال بالاعتداء على عدد من المعتكفين (المصلين) داخل المسجد الأقصى".
وأفادت المصادر بأن "أحد الشبان الفلسطينيين يٌعتقد أنه من حراس المسجد الأقصى هو من أصيب، لدى محاولته حماية فلسطينية، حاول أفراد شرطة الاحتلال الاعتداء عليها عند باب السلسلة". وتم تداول مقطع فيديو لإطلاق نار في محيط المسجد الأقصى.
كما يوضح فيديو آخر متداول، اعتداء قوات الجيش الإسرائيلي على المواطنين في سوق القطانين، المحاذي للمسجد للأقصى.