وأوضحت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، في تصريحات لها، أن "زيلينسكي يعرض بلاده للخطر بطلب الأسلحة النووية"، مؤكدة أنه "مخطئ باعتقاده أن المظلة النووية الأمريكية يمكن أن تحمي بلاده من روسيا"، حسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وكانت كوريا الشمالية نفت مؤخرا، اتهامات وتقارير صحفية، زعمت أن بيونغ يانغ قدمت ذخائر لروسيا من أجل استخدامها في عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية في بيان، إن صفقة من هذا القبيل "لم تحدث قط" بين البلدين، مضيفة أن "التقرير الكاذب لوسائل الإعلام اليابانية والذي زعم بأن كوريا قدمت ذخائر لروسيا، هو أبشع هراء ولا يستحق أي تعليق أو تفسير".
ودعا البيان المجتمع الدولي للانتباه إلى الطابع الإجرامي لتوريدات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا، متهما الولايات المتحدة، بإراقة الدماء والدمار لأوكرانيا، بمنحها أنواع مختلفة من الأسلحة والمعدات بكميات كبيرة.
ونشرت وسائل إعلام يابانية، تقريرا زعم أن كوريا الشمالية شحنت ذخائر، تشمل قذائف مدفعية، إلى روسيا بواسطة السكك الحديدية الشهر الماضي، بينما زعمت واشنطن، أن بيونغ يانغ سلمت شحنة أسلحة أولية لشركة عسكرية روسية خاصة.
وكانت روسيا قد وجهت لدول الناتو مذكرة احتجاج بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إلى أن ضخ أوكرانيا بالسلاح سيكون له عواقب سلبية.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن "موارد دول الناتو ليست على وشك الانهيار، فالأسلحة (التي تصل لأوكرانيا) هي في الأساس من أصل سوفييتي، وهي تنتهي بدورها".
وعن إمداد أوكرانيا بمنظومات "باتريوت" للدفاع الجوي قال بوتين، "أولئك الذين يعارضوننا ينطلقون من حقيقة أن هذا من المفترض أن يكون سلاحًا دفاعيًا، حسنًا، فقط فلنضع ذلك في الاعتبار، إن أولئك الذين يفعلون ذلك يفعلونه عبثًا، هذا مجرد إطالة لأمد الصراع، هذا كل ما في الأمر".