وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اتهم إنغلمان مختبر الأبحاث التابع لوزارة الدفاع الذي أدار المشروع بتضليل المسؤولين بشأن تقدمه وتكاليفه.
وأضاف "تم الترويج للقاح (بريلايف) في المراحل الأولى من الوباء باعتباره رد إسرائيل على الحاجة العالمية لوسيلة لمكافحة الفيروس القاتل".
وتابع "معهد البحوث البيولوجية التابع لوزارة الدفاع واصل تطوير المشروع حتى تم إلغاؤه في يوليو/تموز 2022 دون إنتاج حقنة واحدة للاستخدام".
وأكد إنغلمان أن "المشروع فشل"، بعد أن تم استثمار 230 مليون شيكل (63.5 مليون دولار) من المال العام فيه.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أجاز المشروع لأول مرة في فبراير/شباط 2020، عندما بدأ الفيروس في الانتشار.
واجتاز اللقاح جولتين من التجارب السريرية، لكن وزارة الدفاع أعلنت توقف عمليات الإنتاج والتجارب بعد تطعيم معظم المواطنين بلقاح "فايزر" الذي تم اعتماده لبرنامج التطعيم الوطني.
ووفقا لإحصائيات رسمية، حصل 6.7 مليون من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة على جرعة واحدة من اللقاح على الأقل، وحصل 6.15 مليون على جرعتين، و4.5 مليون على 3 جرعات، بينما تلقى 846258 شخصا آخر 4 جرعات.