وكان براندت أحد مؤلفي مقال نشرته صحيفة "فرانكفورتر روندشاو". حيث تم دعم هذه الدعوة من قبل نحو 200 شخص، بما في ذلك المقربين من ويلي براندت، والديمقراطي الاشتراكي الألماني إيغون بار، الذي ساهم ذات مرة في توقيع معاهدة موسكو بين الاتحاد السوفيتي وألمانيا.
وأشار المقال إلى أن "التهديد بتوسيع الأعمال العدائية يتزايد كل يوم، فمن الضروري بذل كل ما في وسعنا من أجل وقف سريع لإطلاق النار، وإيجاد طريق للمفاوضات".
وجاء في المقال "ندعو المستشار الألماني (أولاف شولتس)، جنبًا إلى جنب مع فرنسا، لمشاركة البرازيل والصين والهند وإندونيسيا، في الوساطة لتحقيق وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن".
وأشار إلى أنه "لا يمكن تحقيق السلام إلا على أساس القانون الدولي ومع روسيا فقط".
يذكر أن ترأس ويلي برانت حكومة ألمانيا في الفترة 1969-1974 وأصبح أول ديمقراطي اشتراكي في هذا المنصب.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لا يمكنها الادعاء بأنهم وسطاء محايدون في عملية السلام في أوكرانيا.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن هذه الدول "فقدت مصداقيتها من خلال دعم الانقلاب غير الدستوري والانغماس في تخريب كييف لاتفاقيات مينسك".