ولفت الفقي إلى استمرار الاتصالات بين الجانبين فيما يتعلق بقضية حقل "البوري" النفطي، وفقا لما ذكرته "بوابة الوسط" الليبية، اليوم الأحد.
ويمثل تصريح الفقي، أول تعليق رسمي من مسؤول تونسي حول الجدل الذي تم إثارته بشأن حقل "البوري".
وأكد وزير الداخلية التونسي، خلال زيارته إلى بلدة تطاوين، جنوب شرقي البلاد، أن الوضع الأمني على حدود بلاده مع ليبيا مستقر، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي شيء يدعو للقلق، حسبما ذكرت وكالة "تونس أفريقيا" للأنباء.
وتابع: "مواطنو تونس يمثلون سندا للمواطنين الليبيين، الذين يمثلون بدورهم، سندا إلى التونسيين".
يذكر أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس التونسي قيس سعيد، الشهر الماضي، عن حقل البوري أثارت جدلا بعدما قال إن تونس تحصل على ما وصفه بـ "الفتات" من حقل نفطي كان محل نزاع بين البلدين.
وكان حقل "البوري" النفطي محل خلاف بين تونس وليبيا في ثمانينيات القرن الماضي، لكن هذا الخلاف فصلت فيه محكمة العدل الدولية لصالح ليبيا، حسبما ذكر وزير النفط في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة محمد عون، تعليقا على تصريحات سعيد.
وأكد عون أن هذا الأمر لا يمكن أن يؤثر على العلاقات بين البلدين، لكنه أعلن تسيير دوريات أمنية على الحدود مع تونس.