وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان رسمي عبر موقعها الإلكتروني: "في 2 نيسان/ أبريل، وبمبادرة من الجانب الأمريكي، جرت محادثة هاتفية بين وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، ووزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكين".
في سياق مناقشة القضية التي أثارتها وزيرة الخارجية حول احتجاز المواطن الأمريكي غيرشكوفيتش في روسيا للاشتباه في قيامه بالتجسس، تم لفت انتباه بلينكن إلى ضرورة احترام قرارات السلطات الروسية المتخذة وفقا للتشريعات والالتزامات الدولية لروسيا.
وأضاف البيان: "وتم التأكيد على أنه من غير المقبول للمسؤولين في واشنطن ووسائل الإعلام الغربية إثارة ضجة بقصد واضح لإضفاء صبغة سياسية على هذه القضية".
وأشار لافروف على وجه التحديد إلى أن غيرشكوفيتش تم القبض عليه متلبسا أثناء محاولته الحصول على معلومات سرية، وجمع البيانات التي تشكل أسرارا للدولة تحت ستار الوضع الصحفي.
وتابع البيان: "وفي ضوء الحقائق المثبتة للأنشطة غير القانونية للمواطن الأمريكي، تم إخطار السفارة الأمريكية في موسكو باحتجازه وفقًا للإجراءات المعمول بها، وستحدد المحكمة مصيره النهائي".
وختم البيان: "تم التطرق أيضا إلى بعض قضايا الساعة ذات الطابع الثنائي".