ووفقا لـ "سكاي نيوز"، اليوم الأحد، فقد احتجزت حركة طالبان ثلاثة مواطنين بريطانيين في أفغانستان، وتعمل لندن بنشاط على ضمان سلامتهم.
وقال الموقع إن من بينهم من يُطلق عليهم "سائح الخطر"، وهو مايلز روتليدج، والرجلان الآخران هما المسعف الخيري كيفن كورنويل، 53 عامًا، ومواطن بريطاني آخر لم يذكر اسمه ويدير فندقًا في كابول.
وبحسب التقرير، فإن كورنويل متهم بحيازة أسلحة بشكل غير قانوني، إلا أن عائلته قالت إن لديه رخصة.
من جهتها قالت وزيرة الداخلية سويلا برافرمان لشبكة "سكاي نيوز": "إذا كانت هناك مخاطر على سلامة النا، وإذا كانوا مواطنين بريطانيين في الخارج، فإن حكومة المملكة المتحدة ستفعل كل ما يلزم لضمان سلامتهم".
وقال سكوت ريتشاردز من منظمة Presidium Network غير الربحية، والتي تساعد السيد كورنويل والبريطاني الذي لم يذكر اسمه، إنه يعتقد أن الاثنين في صحة جيدة ويعاملان بشكل جيد.
لكنه أضاف: "لم يكن هناك اتصال ذي مغزى معهم، ولم يكن هناك وصول من قبل وكالات المراقبة الدولية... ولم يكن هناك أي شكل آخر للوصول إلى الأفراد حتى الآن"، مضيفا: "نأمل بشدة ان يتم الاتصال"، آملًا أن يتزامن وجود تطور إيجابي مع نهاية شهر رمضان والاحتفال بالعيد.
وقالت صحيفة "تلغراف" نقلاً عن مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع، إن المواطن البريطاني الثالث، مايلز روتليدج البالغ من العمر 23 عاماً، والذي وصف نفسه بأنه "سائح خطر"، احتُجز مع مواطنين بولنديين في الثاني من مارس / آذار.
ووفقًا للصحيفة، زار روتليدج أفغانستان بالفعل في عام 2021، أثناء هجوم طالبان على كابول، وتمكن وقتها من الفرار على متن وسيلة نقل عسكرية بريطانية كانت تقوم بإجلاء الأشخاص الفارين من طالبان.