ووفق ما أوردته صحيفة لوموند، اليوم الأحد، فإن السلطات العسكرية في بوركينا فاسو قامت بطرد مراسليهما من البلاد.
وعن تفاصيل ما حدث قالت لوموند إن مديرية أمن الدولة في بوركينا فاسو أصدرت قرارا بطرد مراسلتها، صوفي دوس، حيث تم ترحيلها من بوركينا فاسو يوم السبت، مع مراسلة ليبراسيون، أغنيس فيفر.
وقالت: "عناصر من أمن الدولة، يرتدون ملابس مدنية، جاءوا إلى منزل دوس صباح السبت، وأعلنوا إلغاء اعتمادها وبطاقتها الصحفية دون تحديد السبب".
يأتي ذلك بينما كشفت صحيفة ليبراسيون، عن سبب ترحيل صحفييها، مؤكدة أنه يتعلق بنشر تحقيق في مقطع فيديو يتضمن مشاهد عنف ضد الأطفال والمراهقين في الثكنات، كدليل على القتل.
يشار إلى أن العلاقات بين بوركينا فاسو، والتي كانت مستعمرة فرنسية سابقة، وبين باريس قد توترت، بعد خلع كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا، كزعيم للحكومة المؤقتة التي وصلت إلى السلطة من خلال انقلاب في عام 2022، والذي كان مؤيدا لعلاقات قوية مع العاصمة السابقة.
بعدها وفي ديسمبر/ كانون الأول، أوقفت بوركينا فاسو بث إذاعة فرنسا الدولية المملوكة للدولة (RFI)، تليها فرنسا 24 في مارس / آذار، فيما انتقد الاتحاد الأوروبي سلطات بوركينا فاسو بشأن هذه المسألة.