وانتقدت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بشدة، في تعليق لها، التدريبات العسكرية المشتركة المستمرة للحلفاء، وخططهم لإجراء مناورات ضخمة بالذخيرة الحية في شهر يونيو/ حزيران المقبل، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية.
وجاء في التعليق باللغة الإنجليزية أن "أفعال دعاة الحرب اليائسة تصل إلى أقصى الحدود"، مستشهدةً بتدريبات "درع الحرية"، التي استمرت 11 يوما في شهر مارس/ آذار الماضي.
وأضافت أن "هستيريا الحرب الخاصة بأمريكا وكوريا الجنوبية تصل إلى ذروتها مع بدء تدريبات هبوط مشتركة في سانغ يونغ".
وبدأ تدريب سانغ يونغ (التنين المزدوج) في 20 مارس، وهو أول تدريب برمائي مشترك رئيسي للحلفاء منذ 5 سنوات، ومن المقرر أن تنتهي غدا الاثنين.
كما اعترضت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، على خطة واشنطن وسيئول للقيام بأكبر "تدريبات إبادة مشتركة للقوة النارية" في يونيو للاحتفال بالذكرى الـ70 لتحالفهما.
وقالت الوكالة الكورية الشمالية إن "هذا يذكّر شعب وجيش كوريا الشمالية في يونيو 1950 عندما كان عليهم أن يتعرضوا لكارثة حرب ويزيد من يقظتهم الشديدة".
وشددت على أنه "يتعين على أمريكا وأتباعها ألا ينسوا أبدا حقيقة أن الدولة المنافسة لها لديها القدرة على الهجوم النووي من الناحية العملية، بالإضافة إلى خصائص شعب وجيش كوريا الشمالية التي لا تدل على كلام فارغ".
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، الأسبوع الماضي، أن بيونغ يانغ اختبرت نظام الأسلحة الاستراتيجية تحت الماء في يومي الـ 25 والـ 27 من مارس الماضي.
وأضافت الوكالة أن كوريا الشمالية قامت بمحاكاة انفجار نووي في الهواء باستخدام صاروخين تكتيكيين بالستيين أرض أرض، وفقا لوكالة "يونهاب".
يشار إلى أن كوريا الشمالية كانت قد كثفت تجاربها في الآونة الأخيرة، مؤكدة أن ذلك ياتي في إطار احتجاجها على التدريبات العسكرية الموسعة بين سيئول وواشنطن، والتي تعتبرها تدريبات على الغزو.