وقال نتنياهو، خلال جلسة مجلس الوزراء، إن "إسرائيل تحارب الإرهاب باستخدام طريقتين، الطريقة الأولى مباشرة، تعتمد على الاعتقالات والقتل، كما يجري في الأشهر الأخيرة، أما الطريقة الثانية فتعتمد على توجيه الضربات الحاسمة، وتكليف كل من يدعم الإرهاب خارج الحدود الإسرائيلية ثمنا باهظا".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الجمعه الماضية، مقتل الضابط ميلاد حيدري، أحد مستشاريه العسكريين في هجوم عسكري إسرائيلي على سوريا، متعهدا بالرد عليه.
كما ذكرت وكالة أنباء "مهر"، في وقت سابق اليوم، أن المستشار العسكري ويدعى مقداد مهقاني كان قد أصيب بجروح خلال الهجوم الإسرائيلي فجر الجمعة، وتوفي متأثرا بجراحه".
وشن الطيران الإسرائيلي، ليل السبت/الأحد، عدوانا جويا من اتجاه شمال شرق بيروت مستهدفا بعض النقاط في مدينة حمص وريفها، حسبما أفاد مصدر عسكري لوكالة "سبوتنيك"، مشيرا إلى تصدي وسائط الدفاع الجوي السوري لصواريخ العدوان الإسرائيلي وإسقاط عدد منها.
وكشف المصدر العسكري أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى "إصابة خمسة عسكريين سوريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
والهجوم الإسرائيلي هو الثالث خلال 48 ساعة، حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية ريف دمشق، أول أمس الجمعة، ما أسفر عن بعض الخسائر المادية.
ويوم الخميس الماضي، استهدف الطيران الإسرائيلي بعض النقاط في محيط مدينة دمشق بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، ما أدى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
واعتبرت الخارجية السورية في بيان سابق، أن العدوان الإسرائيلي المتكرر على سوريا هو محاولة للهروب من الأوضاع المتردية في إسرائيل، مطالبة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على أراضيها.