وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان لها، بأن "عبد اللهيان عبّر، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السعودي، عن ارتياحه للمسار الإيجابي للعلاقات الثنائية، وأكد عزم الجمهورية الإسلامية الإيرانية على تطوير سياسة الجوار".
وناقش الجانبان، في هذه المحادثة الهاتفية، آخر التطورات حول الاتفاق الإيراني السعودي واجتماع وزيري خارجية البلدين المرتقب، حسب البيان.
وشدد بن فرحان، على "ضرورة التواصل المستمر واللقاء بين المسؤولين في البلدين"، مؤكدا أن "العملية الجارية في العلاقات بين البلدين إيجابية ومرضية".
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، كشف أمس السبت، عن تحديد لقاء قريب يجمعه بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.
وقال عبد اللهيان، إنه سيجري مكالمة هاتفية مع نظيره السعودي خلال الـ 48 الساعة المقبلة "لتحديد موعد اللقاء بيننا"، بحسب ما نقل موقع "الميادين".
وشدد الوزير الإيراني على "أهمية اللقاءات التي تجري بين المسؤولين الرفيعي المستوى في إيران والسعودية لإتمام تطبيع العلاقات الثنائية بينهما"، مشيرا إلى أن "هذا التطور سيساعد في استقرار المنطقة".
وتوصلت السعودية وإيران إلى اتفاق برعاية صينية أنهى أكثر من 7 سنوات من القطيعة الدبلوماسية، حيث تم الاتفاق على إعادة فتح السفارات بين البلدين خلال مدة أقصاها شهران، بحسب ما قالا في بيان مشترك مع وسيطهما، الصين.
وقال البيان: "تعلن الدول الثلاث توصل المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران".
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض في عام 2016، بعد هجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران من قبل محتجين ضد إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر.