وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "وقعت عملية إطلاق نار تخريبية نحو كيبوتس معاليه جلبوع في منطقة شمال السامرة"، مشيرا إلى أن "بعض المباني تعرضت لطلقات نارية دون وقوع إصابات".
وأضاف أدرعي أن "قوات الجيش تقوم بأعمال تمشيط في المنطقة بحثا عن المنفذين".
وقتل شاب فلسطيني، صباح اليوم الاثنين، وأصيب آخر بجروح حرجة برصاص قوة إسرائيلية خلال اقتحامها مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن "مواطنا توفي متأثرا بجروحه، وأصيب آخر بجروحٍ حرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة نابلس"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وفي وقت سابق، قال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس، إن الطواقم نقلت إصابة خطرة جدا إلى مستشفى رفيديا الحكومي، فيما نقلت طواقم الإغاثة الطبية إصابة خطرة أخرى إلى مستشفى نابلس التخصصي، قبل أن يتم إعلان وفاة أحدهما.
وبمقتل الشاب في نابلس، ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ مطلع العام الحالي إلى 93 بينهم 17 طفلا وسيدة، وشاب من بلدة حورة في النقب داخل أراضي الـ48.
وفي 25 مارس/آذار الماضي، أصيب جنديان إسرائيليان في عملية إطلاق نار من سيارة عابرة، قرب بلدة حوارة شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ووقتها، قال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره في حسابه على "تويتر": "وقع مساء اليوم، إطلاق نار من سيارة عابرة على جنود من الجيش الإسرائيلي كانوا في موقع عسكري في حوارة".
وأضاف: "أصيب جندي بجروح خطيرة وأصيب جندي آخر بجروح متوسطة وتم نقل الجنود إلى المستشفى وإبلاغ عائلتيهما".
ولاحقا، أعلنت كتائب "الشهيد أبو علي مصطفى"، الذراع العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليتها عن العملية.
وتشهد الضفة الغربية تصاعد التوترات بين قوات الأمن الإسرائيلية التي تنفذ عمليات اقتحام واسعة للمدن تتخللها اغتيالات في صفوف ناشطين، والفلسطينيين الذين يردون بعمليات فردية.