وقال اللواء محمد باقري، خلال لقاء مع العاملين لدى هيئة الأركان العامة، إنه "بعد قصف معاقل الزمر الإرهابية المناوئة للثورة الإسلامية المتموقعة في إقليم كردستان العراق، تعهدت الحكومة المركزية لهذا البلد بأن تجرد هذه المجموعات من السلاح".
وأشار إلى أن "إيران تعرضت خلال العام الماضي إلى العديد من المؤامرات والمكائد التي دبرت لها الأعداء التي سخرت كل قدراتها في الحرب الهيجينة ضد البلاد".
وأضاف: "لكن القوات المسلحة الإيرانية تألقت في هذه المواجهة ولم تتراجع قيد أنملة بل ضحت من أجل استعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد".
ووقع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، الشهر الماضي، اتفاقا أمنيا للتنسيق بين البلدين في حماية الحدود المشتركة بينهما.
وأعلنت القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، الشهر الماضي، شن هجمات جديدة ضد مقر من وصفتها بـ "الجماعة الإرهابية الانفصالية" في كركوك شمالي العراق.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن "القوات البرية التابعة للحرس الثوري تعلن استهداف مقر الجماعة الإرهابية الانفصالية (حزب آزاد كردستان) بالصواريخ والمسيرات الملغومة في أطراف كركوك".
وتستهدف إيران بشكل متكرر، إقليم كردستان العراق بحجة قصف "مواقع جماعات انفصالية وإرهابية"، في الوقت الذي تنفي فيه بغداد إيواء أي جماعات تهدد دول الجوار.