وقال ليبرمان، مخاطبًا زعيم المعارضة يائير لابيد، رئيس حزب "هناك مستقبل"، و بيني غانتس، رئيس "المعسكر الرسمي"، في سلسلة تغريدات على تويتر، اليوم الاثنين: "حان الوقت لنقول بصوت واضح - نحن لا نتعاون مع عملية الاحتيال التي يمارسها نتنياهو. نحن لا نتعاون مع محاولته القضاء على الاحتجاج".
وجاءت تصريحات ليبرمان تعليقا على تصريحات زعيم حزب "شاس" الديني، أرييه درعي، الذي قال إن مشاريع قوانين "الإصلاح القضائي" جاهزة للقراءة الثانية والثالثة، في حال تعثر الحوار مع المعارضة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
الاثنين الماضي، وفي ظل تظاهرات حاشدة وإضرابات عامة بما في ذلك في مطار بن غوريون، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تعليق عرض التشريعات الخاصة بإصلاح القضاء للتصويت عليها في الكنيست لحين إجراء حوار مع المعارضة الرافضة لخطته.
ورحب رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ بقرار نتنياهو، وأعلن استضافته جلسات الحوار بين أحزاب ائتلافه وأحزاب المعارضة التي تشكك في نوايا رئيس الوزراء.
ورغم تعليق نتنياهو خطته، إلا أن التظاهرات تتواصل في إسرائيل من قبل قادة الحراك الجماهيري، الذين اعتبروا أن تأجيل نتنياهو تمرير التشريعات مجرد "خدعة" لكسب الوقت وتهدئة الحراك، وأنه ينوي تمريرها في الدورة الصيفية للكنيست.
وفيما تقول المعارضة إن خطة نتنياهو، التي تتضمن الحد من صلاحيات المحكمة العليا والسيطرة على لجنة تعيين القضاء، ستقضي على الديمقراطية وترسخ لحكم استبدادي. ينفي رئيس الوزراء ذلك ويقول إن الخطة تهدف إلى إعادة التوزان بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.