عمان - سبوتنيك. وحسب بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الأردنية حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه، بحث الصفدي وبوريل قضية اللاجئين وضرورة استمرار الدعم الدولي لهم وللدول المستضيفة.
واستعرضا أيضا التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر بروكسل السابع حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة، الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي في يونيو 2023.
وتطرق الجانبان إلى المبادرة الأردنية لحل الأزمة السورية عبر انخراط عربي سوري مباشر وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة وبما يضمن إنهاء الأزمة ومعالجة تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ويلبي طموحات شعبها.
وشدد الصفدي على "استحالة استمرار الوضع الراهن في سوريا والتعامل مع الأزمة عبر مقاربات تستهدف إداراتها لا حلها".
وشكر الصفدي بوريل على الدعم المستمر الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للاجئين السوريين في الأردن، ولوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا).
وفي الشأن الفلسطيني، شدد وزير الخارجية الأردني على "خطورة استمرار التدهور الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تؤجج العنف وتقوض حل الدولتين وإيجاد أفق سياسي حقيقي لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".
وأكد الطرفان على "رفض الخطاب العنصري المتطرف وضرورة التصدي له".
كما اتفقا على أهمية الشراكة الأردنية الأوروبية في جهود حل الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء.